تبحث وكالة ناسا الأمريكية عن أفكار من شركات القطاع الخاص لتوصيل الإمدادات إلى موقع بوابة القمر التى ستنشئها حول القمر، وستكون المحطة الرئيسية لبرنامج "ارتميس" التابع للوكالة للعودة إلى سطح القمر.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكى، تهدف ناسا إلى تحقيق أول هبوط للمرأة على القمر بحلول عام 2024، وتشمل المبادرة عددًا من الخطوات على رأسها بوابة القمر التى تنتوى انشأها.
وستدور هذه المحطة حول القمر على بعد 250 ألف ميلاً من الأرض، وتسمح بتزويد الإمدادات بسهولة أكبر لرواد الفضاء الذين قد يكونون على سطح القمر.
وتبحث ناسا الآن عن مقترحات من شركات أمريكية لإنشاء مركبة فضائية يمكنها حمل وتسليم شحنات مضغوطة وغير مضغوطة إلى بوابة القمر.
وسيتعين على المركبة أن تطلق صاروخًا تجاريًا وأن تكون قادرة على أداء ستة أشهر من العمليات الثابتة في البوابة.
ويقول جيم بريدنشتاين، مدير وكالة ناسا: "إن العمل مع الصناعة لتوفير الإمدادات اللازمة لدعم مهماتنا القمرية هو خطوة حاسمة لتسريع عودتنا إلى القمر في إطار برنامج ارتميس بحلول عام 2024".
ويعد هذا الطلب للمقترحات خطوة أخرى إلى الأمام لشراكات ناسا التجارية، وقد سبق للوكالة أن وجهت دعوة للشركات للتوصل إلى أفكار لنقل حمولاتها على سطح القمر وتطوير تكنولوجيات جديدة لمهمات القمر المستقبلية.
وسيفوز الاقتراح الرابح بعقد تسليم لمدة غير محددة لأجل غير مسمى لمدة 15 عامًا بحد أقصى 7 مليارات دولار، وسيضمن العقد ما لا يقل عن مهمتين، ويمكن أن يتبعه فرص التعاقد المستقبلية.