اكتشف العلماء رواسب ضخمة من الملح على سطح المريخ، و ربما ذلك يعني أن المريخ كان يحتوي على محيطات عملاقة.
ونقلاً عن موقع “Phys” الأمريكي، كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة شيكاغو عن ملح المريخ، واختبار طرقًا جديدة لمعرفة شكل مياه المريخ.
وقال مؤلف الدراسة إدوين كايت: "إنهم ليسوا في الأماكن المناسبة للاحتفال بموت المحيطات، لكنهم يعودون إلى الوقت الذي انتقل فيه مناخ المريخ من العصر المبكر للأنهار والبحيرات الزائدة إلى كوكب الصحراء البارد الذي نراه اليوم، لذلك سيخبرنا ذلك الملح عن كيف تم تجفيف المريخ ولماذا".
كذلك فإن الملح الموجود في رواسب المريخ لا يختلف عن ملح محيطات الأرض، إنه يشبه في الواقع أملاح "إبسوم" ، المكونة من عنصرين: المغنيسيوم وحمض الكبريتيك. إذ يمكن لهاتين المادتين الكيميائيتين مجتمعتين إعطائنا معلومات حول شكل مناخ المريخ.
إن أحد الاحتمالات هو أن كوكب المريخ لديه مياه تتدفق في أعماق الأرض، ويحمل المغنيسيوم إلى السطح حيث تفاعل مع حمض الكبريتيك. هذا يعني أن الكوكب كان دافئًا بدرجة كافية للسماح بتدفق المياه الجوفية.
لحسن الحظ فإن مركبة ناسا الفضائية الموحودة حالياً على سطح المريخ ممكن أن نحصل منها على بعض البيانات المهمة للغاية عندنا تصل إلى رواسب الملح.