سيحدث القمر الجديد في 30 أغسطس، الساعة 6:37 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1037 بتوقيت جرينتش)، قبل ساعات قليلة من وصول القمر لأقرب نقطة في مداره إلى الأرض.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكى، عندما يصل القمر إلى أقرب نقطة له فى مداره إلى الأرض، يشار إليه عادة باسم "القمر العملاق"، وهذا لأنه يبدو أكبر قليلاً وأكثر إشراقًا من المعتاد بسبب قربه من الأرض، ولكن على الرغم من كل هذه الحقائق إلا أنه لن يكون مرئيًا في سماء الليل.
ويعد التفسير العلمى لهذه الظاهرة هو أنه يحدث قمر جديد كل 29.5 يومًا تقريبًا عندما يكون القمر بين الشمس والأرض، وتتشارك الهيئتان في نفس خط الطول السماوي، وهو محاذاة تسمى أيضًا بالتزامن، ويواجه الجانب المضاء بنور القمر بعيدًا عن الأرض، لذلك تكون الأقمار الجديدة غير مرئية للمراقبين على الأرض.
كما يشتمل الاستثناء الوحيد هو عندما يمر القمر مباشرة أمام الشمس، مما يؤدي إلى كسوف الشمس، لكن هذا لن يحدث هذه المرة.
أما عن الكواكب المرئية فى السماء فى ذلك الوقت، ففي الساعات التي تلت منتصف الليل، صباح يوم 30 أغسطس، سيرى مراقبو السماء في نصف الكرة الشمالي زحل منخفضًا في السماء الغربية في كوكبة القوس.
وسف تصبح الكواكب الأخرى مرئية في المساء قبل منتصف الليل، فعند هذه النقطة، يمكن للمراقبين التطلع إلى الجنوب ورؤية كوكب المشتري غرب زحل في كوكبة أوفيوشوس، والشمال الشرقي للنجم الساطع أنتاريس بقلب كوكبة العقرب.
الكواكب الأخرى "بالعين المجردة" لن تكون مرئية في ليلة القمر الجديد، وسيكون كل من عطارد والزهرة قريبين جدًا من الشمس.