هل تعلم أنه قد لا يكون فقط هناك كواكب صالحة للحياة غير الأرض، بل قد يكون كوكبنا أيضا ليس أفضل كوكب للحياة، وذلك مع وجود بعض الكواكب الخارجية التي تدور حول نجوم بعيدة، لديها القدرة على استضافة مجموعة أكثر تنوعًا ووفرة من الحياة.
ووفقا لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن هذه النتائج وفقا لدراسة مؤخرا من جانب الباحثين الأمريكيين الذين استخدموا نموذج المناخ التابع لناسا لاستكشاف أكثر الكواكب الخارجية الصالحة للحياة الموجودة خارج نظامنا الشمسي.
ووجد فريق الباحثين، أن الكواكب ذات الأجواء الأكثر كثافة، ومعدلات الدوران الأبطأ تؤدي إلى ارتفاع كفاءة المياه بمحيطها، وهذا بدوره يخلق محيطًا محتملًا مضيافًا لحياة فضائية.
واستخدم الكيميائي الجيولوجي ستيفاني أولسون وزملاؤه في جامعة شيكاغو البرامج التي طورتها وكالة ناسا لوضع نماذج للظروف المحتملة على أنواع مختلفة من الكواكب الخارجية.
ويركز بحث ناسا عن الحياة في الكون على ما يسمى بالكواكب في المنطقة الصالحة للسكن، وهي عوالم تمتلك إمكانات المحيطات المائية السائلة، لكن ليس كل المحيطات مضيافة بنفس القدر، وستكون بعض المحيطات أماكن أفضل للعيش من غيرها بسبب أنماط دورانها العالمية.
وتمكن الباحثون من استخدام نماذجهم لتحديد أنواع الكواكب التي من المحتمل أن تكون قادرة على تطوير والحفاظ على مجموعة متنوعة من الحياة.