كشف علماء بجامعة بريستول أن الروبوتات الشبيهة بالانسان، والتى يمكنها اتخاذ القرارات والتكيف مع بيئتها والتعلم على وشك أن تصبح حقيقة، بفضل دعم بعض التقنيات الحديثة بالروبوتات اللينة.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، سيوفر هذا التقدم إمكانات روبوتية جديدة للرصد البيئى، وتنظيف التلوث وتوصيل الأدوية والأجهزة التعويضية والتركيب الحيوى القابل للارتداء ومركبات الشفاء الذاتى، وأحد الأمثلة على ذلك هو مفهومهم لروبوت رخو ناعم تمامًا وشبه مستقل مع تحكم كمبيوتر مدمج فى مادة لينة.
ويهدف الروبوت إلى تقليد طريقة عمل الأوعية الدموية، حيث يتم إطلاق الهرمونات مثل الأدرينالين فى مجرى الدم وتشتت فى جميع أنحاء الجسم، ويتم تشغيل الاستجابات فى أجزاء معينة من الجسم عند اكتشاف مستقبلات الهرمونات.
وأظهر باحثون من كلية الهندسة فى بريستول آلية جديدة مكنت من دمج الحوسبة فى ثلاثة روبوتات ناعمة.
وقال أستاذ علم الروبوتات جوناثان روسيتر: "لقد اتخذنا خطوة مهمة نحو روبوتات ناعمة ومستقلة تمامًا، ويمكن أن تصبح الروبوتات اللينة أكثر شبهاً بالحياة وقادرة على التكيف بشكل مستقل مع بيئتها ويمكن أن تظهر تنوع السلوكيات التى تظهر فى العالم الطبيعي".