هل تعلم أن البقر يعد أحد مصادر الميثان، وهو واحد من الغازات الدفيئة التى تزيد من مشكلة الاحتباس الحرارى، حيث إنها تصدر هذه الغازات فى فضلاتها، لذلك أقدم العلماء على إجراء تجربة علمية غريبة تعمل على ربط الأحزمة المحملة بالمعدات العلمية على أجسام الأبقار لمراقبة كمية الميثان الموجودة في انتفاخ بطنها.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تشتهر حيوانات الماشية بتكوين كميات كبيرة من الغازات الدفيئة، وهي مساهم رئيسي في ظاهرة الاحتباس الحراري، كجزء من عملية الهضم.
ويعمل الباحثون على التوصل لطريقة إطعام للحيوانات بنظام غذائي جديد يعمل على تقليل انبعاثاتها وقد يؤدي إلى حدوث تقدم كبير في التعامل مع المناخ.
وينتج كل حيوان من حيوانات المزرعة ما يعادل ثلاثة أطنان من ثاني أكسيد الكربون كل عام، فيما تبحث الدراسة في جامعة كيل في ألمانيا فى التقليل من هذه الإصدارات للغازات الدفيئة كخطوة مهمة في التخفيف من أزمة المناخ المستمرة.
ويعد الميثان أحد الغازات الدفيئة الأكثر قوة، حيث يحبس 30 مرة حرارة أكثر من نفس الكمية من ثاني أكسيد الكربون.
ووجد تقرير للأمم المتحدة أنه يتعين على العالم أن يتجه نحو اتباع نظام غذائي صحي قائم على النباتات لوقف تغير المناخ، فيما يمثل نظامنا الغذائي ما بين 25 و 30 % من الغازات الدفيئة، ويخنق الحياة من المجاري المائية العذبة والساحلية باستخدام النيتروجين الزائد.