لجأ الجيش الألمانى إلى معرض Gamescom للألعاب فى محاولة لتجنيد جنود ماهرين فى التعامل مع الكمبيوتر، من خلال جناح يضم جهاز محاكاة لطائرات الهليكوبتر وألعاب فائقة السرعة.
ووفقا لما ذكره موقع " techxplore" التكنولوجى، فإن الجناح كان تحت علامة "مركز عمليات الإنترنت" مع شعار مستوحى من لوحة المفاتيح بألوان العلم الألمانى "القوة الإلكترونية للجيش الألمانى".
وقال نيلز فيلدهوف، ضابط الاتصال بالجيش، "نحن نبحث عن أشخاص متخصصين فى تكنولوجيا المعلومات، أولئك الذين لديهم قدرة لأجهزة الكمبيوتر يطرقون الباب الصحيح".
وتوافد عشرات اللاعبين الشباب، الذين كانوا يزورون المنصة فى مؤتمر Gamescom، لتجربة أيديهم على جهاز محاكاة الطيران التابع للجيش أو لاختبار ردود أفعالهم على لعبة تضم لاعبين، ومع ذلك، كان العسكريون حريصين على توضيح الفرق بين واقع الحياة فى الصفوف وألعاب الفيديو العنيفة القائمة على الجيش.
وقال فيلدهوف: "لدينا مهمة تعليمية واضحة: نحاول بصرامة فصل الألعاب الافتراضية عن الواقع من خلال شرحها لأى شاب مهتم بأن هذه ليست لعبة فيديو"، مضيفا "إذا أراد اللاعب أن يصبح جنديًا لأنه مهتم بالأسلحة، فهذه ليست حجة جيدة".
وتتضمن الحملة الواسعة للجيش لإلحاق الشبان الأذكياء بالكمبيوتر سلسلة من الملصقات ذات الطابع الحاسوبى، فيحاول الجيش العثور على المواهب فى مجال تكنولوجيا المعلومات، والتى تشتد الحاجة إليها فى حرب إلكترونية محتملة.