على الرغم من أن قضية أبل ومكتب التحقيقات الفيدرالى تم إغلاقها، إلا أن وزارة العدل الأمريكية قالت مؤخرا إنها ستتابع طلبها لشركة أبل لمساعدتها فى فتح هواتف آيفون الخاصة بالقضايا الجنائية، مثل هاتف آيفون المرتبط بقضية مخدرات فى نيويورك، وجاء فى رسالة رفعتها الوزارة إلى المحكمة أنها لا تزال بحاجة إلى مساعدة أبل، وتشير بعض الوثائق الأخرى أن المحكمة أمرت أبل بمساعدة السلطات فى قضية جنائية أخرى فى بوسطن، عن طريق استخراج بيانات متعلقة بالمجرمين من داخل هواتف آيفون.
ووفقا لموقع BBC البريطانى فى قضية منفصلة الشهر الماضى، قرر مكتب التحقيقات الفيدرالى بمخالفة أمر من المحكمة لمطالبة أبل بمساعدة المحققين فتح ايفون تابع للإرهابى "سيد فاروق" وهذا بعد أن توصل لطريقة لفتح الهاتف دون مساعدة أبل وهى طريقة تعمل فقط مع نماذج آيفون القديمة فقط ولا يمكن تطبيقها على الموديلات الأحدث.
وكان موقف المحكمة متغيرا تجاه فتح هواتف أبل، فى فبراير الماضى حكم قاضٍ بأن أبل غير مضطرة لمساعدة فى فتح هاتف آيفون خاص بجريمة مخدرات، ورفض القاضى طلبا من قبل وزارة العدل، وهو الأمر الذى قلب الحكومة على أبل، ومن المتوقع أن تشهد الفترة القادمة ضغوطا جديدة من الحكومة الأمريكية على أبل.