من شكسبير إلى فيكتور هوجو، حفر الكثير من الكتاب أسمائهم بذاكرة التاريخ بفضل قصصهم الفريدة والجذابة، لكن ربما لن يكون للكتاب فى المستقبل مثل هذه الفرصة الكبيرة التى حظى بها كتاب الماضى، فالمنافسة أصبحت صعبة بسبب أنظمة الذكاء الاصطناعي.
وبحسب موقع mirror البريطانى، فقد طوّرت شركة OpenAI للتكنولوجيا تقنية ذكاء اصطناعى لإنشاء محتوى نصى، يدعى الكثيرون أنه جيد الآن ككاتب بشرى، وقد تم تدريب النظام، الذى يطلق عليه GPT-2، باستخدام مجموعة بيانات تضم ثمانية ملايين صفحة ويب.
ولعل هذا التدريب الصارم يعنى أن الذكاء الاصطناعى يمكنه إنتاج النص بطرق مختلفة، بدءًا من قصائد شكسبير إلى المقالات الإخبارية، وقد وصف تريستان جرين، مراسل صحيفة The Next Web، الذكاء الإصطناعى بأنه "أكثر خطورة من أى بندقية"، وقد كتب:"إننى مرعوب من GPT-2 لأنه يمثل هذا النوع من التكنولوجيا التى سيستخدمها البشر الأشرار للتلاعب بالمواطنين - وفى رأيى أن ذلك يجعله أكثر خطورة من أى سلاح".
ووصف نويل شاركى، خبير علوم الكمبيوتر فى جامعة شيفيلد، كتابات الذكاء الإصطناعى بأنها "مضحكة"، وفى حديثه إلى بى بى سى قال: "لقد اختبرت البرنامج بعناوين عديدة وحصلت على نتائج مضحكة، لكن يظل من غير الواضح كيف تخطط OpenAI لاستخدام GPT-2 فى المستقبل.