قام المسئولون الأمريكيون بترحيل إسماعيل عجاوى الطالب الفلسطينى بجامعة هارفارد، ليس بسبب منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعى، لكن بسبب منشورات بعض أصدقائه.
وأوضح عجاوى إنه تجنب الحديث عن السياسة فى منشوراته عبر السوشيال ميديا، إلا أن بعض آراء أصدقائه عبرت عن "وجهات نظر تعارض الولايات المتحدة"، لذا ألغت الجمارك وحماية الحدود تأشيرته على الفور أثناء وجوده فى المطار لاستجوابه.
وأضاف عجاوى أن أحد الضباط طلب منه إلغاء قفل جهاز الكمبيوتر المحمول والهاتف لإجراء عمليات التفتيش، وغادر معهم لمدة خمس ساعات قبل طرح الأسئلة حول أصدقائه على وسائل التواصل الاجتماعى، لكنه قرر الاستعانة بمحامى أملاً فى عكس قرار التأشيرة.
وقالت لجنة مناهضة التمييز الأمريكية العربية لـ TechCrunch إن الطلاب العرب والمسلمين يخضعون "لمستوى مختلف" من التدقيق بعمليات التفتيش بالأجهزة فى السنوات الأخيرة، فعلى سبيل المثال تم رفض طالب بسبب صورة نشرها شخص آخر فى دردشة جماعية على واتس آب.