أعلن موقع فيس بوك أنه سيتخذ مزيدًا من الخطوات لحماية انتخابات الولايات المتحدة لعام 2020، بما فى ذلك متطلبات تحديد هوية أكثر صرامة للأشخاص والمنظمات التى تعرض إعلانات سياسية على الموقع.
وقالت شبكة التواصل الاجتماعى فى منشور على المدونة الرسمية الخاصة بها على الإنترنت، إن هذا يأتى بعد "عدد من الحالات" التى حاول فيها المعلنون إدراج معلومات مضلّلة حول الجهة التى تمول الإعلانات.
وبدءًا من الشهر المقبل، سيُطلب من المعلنين تقديم مزيد من المعلومات، مثل عنوان الشارع أو بريد إلكترونى حكومى أو تجارى لإثبات هوية منظمتهم قبل أن يقوم Facebook بالمراجعة والموافقة على الجهة التى تظهر فى الإعلان بجانب "مدفوع من قبل".
وقال فيس بوك إن الإعلانات التى لا توفر المعلومات الإضافية بحلول منتصف أكتوبر سيتم إيقافها مؤقتًا، وستتاح هذه المعلومات فى مكتبة الإعلانات العامة على فيس بوك.
وفى حين أن هذه العملية لن تكون مثالية، فسوف تساعد فى تزويد الأشخاص بمزيد من التفاصيل حول من يقف وراء الإعلانات التى يشاهدونها.
يذكر أن فيس بوك نشر العام الماضى سياسات جديدة لجميع الإعلانات السياسية بعد تبين التدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية لعام 2016 باستخدام إعلانات الموقع، كما أنشأت الشبكة الاجتماعية قاعدة بيانات للإعلانات الانتخابية يمكن للجمهور مشاهدتها، والتى تعرض جميع الإعلانات السابقة للمعلن، والمبلغ الذى تم إنفاقه والعوامل السكانية التى استهدفتها الإعلانات.