اعترفت شركة فيس بوك بوجود خلل فى تطبيق Messenger Kids، وذلك بعد أسابيع من إثارة اثنين من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى مخاوف تتعلق بالخصوصية، حيث قالت الشركة: إنها تحدثت إلى لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية بشأن هذه المسألة.
وبحسب موقع The Verge الأمريكى فكتب نائب رئيس الشركة للسياسة العامة فى الولايات المتحدة "كيفن مارتن" فى خطاب موجه إلى اثنين من الديمقراطيين: نحن على اتصال دائم مع لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية بشأن العديد من القضايا والمنتجات، بما فى ذلك Messenger Kids، حيث وصف الخلل بأنه خطأ تقنى، وذلك فى رسالته التى تم إرسالها أمس الأول 27 أغسطس، والمرسلة إلى السيناتور، "إد ماركى" من ماساتشوستس، و"ريتشارد بلومنتال" من كونيتيكت.
وقال فيس بوك فى الرسالة "استنادًا إلى مراجعتنا، فقد توصلنا إلى أن الخطأ التقنى كان موجودا منذ شهر أكتوبر الماضى، واكتشف فى شهر يونيو، ويمنع الإصلاح الذى نفذناه بعد يوم من الاكتشاف حدوث المشكلة مرة أخرى"، وأضاف "مارتن" أن الشركة تعتقد أن التطبيق يتوافق مع القانون، وأن فيس بوك ملتزم بتحسينه باستمرار، لكن أعضاء مجلس الشيوخ أوضحوا أنهم شعروا بخيبة أمل إزاء مقاربة فيس بوك فى هذا الشأن.
من جهته رد السيناتور "إد ماركى" على فيس بوك قائلا: نشعر بخيبة أمل خاصة لأن فيس بوك لم يلتزم بإجراء مراجعة شاملة لبرنامج Messenger Kids لتحديد الأخطاء الإضافية أو مشكلات الخصوصية.
فيما كان أعضاء مجلس الشيوخ قد كتبوا إلى فيس بوك بتاريخ 6 أغسطس متسائلين عما إذا كان هناك نمط مقلق من حماية الخصوصية السيئة للأطفال الذين يستخدمون تطبيق Messenger Kids وطالبوا بالشفافية، وفى خطاب موجه إلى الرئيس التنفيذى للشركة قالو: إن أعضاء مجلس الشيوخ انزعجوا عندما علموا أن التطبيق سمح لآلاف الأطفال بالانضمام إلى محادثات جماعية لم يحصل جميع الأعضاء فيها على موافقة الآباء.
وبحسب التقرير ففى وقت سابق من هذا العام، سمح خطأ تطبيق Messenger Kids للأطفال بإنشاء محادثات جماعية مع مستخدمين غير مصرح لهم، وقد انتهك ذلك وعدًا أساسيًا بالتطبيق، والذى تعهد بمنح الأطفال وسيلة للتحدث مع الأصدقاء دون تعريضهم للغرباء عبر الإنترنت.