كشف باحث فرنسى عن خرق أمنى فى نظام التصويت الإلكترونى الذى سيتم استخدامه فى الانتخابات التى ستجرى الشهر المقبل فى موسكو، والذى يمكن أن يتيح للمتسللين الوصول إلى خيارات الناخبين.
ونقلاً عن موقع "Gadgets" فقالت جامعة لورين ومعهد أبحاث CNRS الفرنسى هذا الأسبوع إن التشفير واجه تحديًا وضعته إذاعة صدى موسكو لاختبار النظام الذى يتم طرحه للتصويت، وقالت المؤسستان فى بيان "قبل أقل من شهر من محاولة موسكو التصويت على الإنترنت لانتخاب برلمان جديد للمدينة كشف باحث فرنسى لتوه عن خرق أمنى للبروتوكول الذى يجرى اختباره".
وقد تمكن الباحث "بيريك جودرى" من اختراق شفرة المصدر التى يتم نشرها يوميًا كجزء من اختبار عام منذ أواخر يوليو، وقد احتاج جودرى إلى 20 دقيقة فقط لكسر شفرة التشفير الذى من المفترض أن يحمى هويات الناخبين وخياراتهم، وكتب جودرى عن النتائج التى توصل إليها فى ورقة بحث نشرت على الإنترنت "فى أسوأ السيناريوهات سيتم الكشف عن أصوات جميع الناخبين الذين يستخدمون هذا النظام لأى شخص بمجرد إدلائهم بأصواتهم".
ويتطلب نظام التصويت عبر الإنترنت، المتاح عبر موقع City Hall، معلومات جواز السفر وعنوان المنزل والمعلومات الحساسة الأخرى، ويستخدم التحقق من الرسائل النصية، ويقول المسئولون إن اختبار النظام لن يكتمل حتى الأسبوع المقبل، قبل أيام فقط من الانتخابات، ومنذ نشر ورقة Gaudry فى 14 أغسطس، قالت سلطات موسكو إن شفرة التشفير أصبحت أكثر تعقيدًا، وسيتم تقسيمها إلى سبعة أجزاء منفصلة تبقى منفصلة حتى انتهاء التصويت.