اكتشف العلماء أن الثقوب السوداء تتسارع عبر الكون بسرعات غير مفهومة، وذلك منذ ولادتها حيث تحصل على نوع من الدفعة التى تنتهى بها بالسفر بأكثر من 80 مرة أسرع من الرصاصة.
ووفقا لما ذكره موقع "مترو" البريطانى، يمكن أن تصل الثقوب إلى سرعات تزيد عن 150 ألف ميل في الساعة، مما جعل فريق من الجامعات الأسترالية والأوروبية أجروا دراسة لحركات أنظمة الأشعة السينية ثنائية للثقب الأسود.
وعملوا على تحليل مدارات هذه الأنظمة للعثور على الثغرات الموجودة فيها، فيجب أن يكونوا تعرضوا لشىء من بداية نشأتهم تجعلهم يسافرون بسرعات تصل إلى 43 ميلًا في الثانية.
ولا تتجول الثقوب بمفردها لأنه يحدث لها نوع من التشابك مع كائنات أخرى وأنظمة نجوم أثناء سفرها، وتلتهم بعض الأشياء التي تواجهها مع تشكيل علاقة مدارية من نوع ما مع الآخرين.
وقال العلماء إن النتائج التي توصلوا إليها "تقلل من عدد الثقوب السوداء التي يُحتمل أن تُحتفظ بجموعات كروية، مما قد يعني أن الثقب يهرب من مسقط رأسه وينتقل إلى الكون ليلتقي مصيره.
ويُعتقد أن أقرب ثقب أسود معروف إلى الأرض يقع على بعد 3000 سنة ضوئية، ولكن هناك تحذيرات بسبب أن هناك فرصة لأن يختبئ ثقب غير مكتشف بالقرب من الأرض.
فقد تبين من خلال دراسة سابقة أن هناك ما يصل إلى 100 مليون من الثقوب السوداء الكامنة دون اكتشافها في مجرة درب التبانة.