بعد 5 سنوات من البحث، اكتشف مجموعة من الباحثين بجامعة هيريوت وات الاسكتلندية الجين مخفى فى الشفرة الوراثية للشعير، والذى يطلق عليه اسم HvMYB1، والذى يمكن أن يساعد هذا المحصول المفيد على البقاء فى درجات حرارة أكثر دفئًا بسبب تغير المناخ.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، يحتوى الشعير على أكثر من 39000 جين، لذا كان تحديد موقع الجين المسئول عن القدرة على مقاومة الجفاف بمثابة مشروع يشبه البحث عن إبرة فى كومة قش.
سيحاول المشروع اختبار المحصول وإثباته مستقبلاً ومنع هلاك المحاصيل من جراء زيادة درجات الحرارة العالمية الناجمة عن أزمة المناخ المستمرة، إذ أثبتت الاختبارات أن النباتات التى تتضمن هذا الجين بشكل بارز أكثر قدرة على النجاة من الجفاف.
يعتقد العلماء أن هذه النتيجة سيكون لها آثار مهمة على صناعة الحبوب، حيث تواجه تحديات متزايدة من الجفاف المرتبط بتغير المناخ.
قاد الأستاذ بيتر موريس الفريق وقال عن النتائج: "من خلال زيادة التركيز على هذا الجين بعينه فى معامل الاختبار ومحاكاة ظروف الجفاف، تمكنا من إثبات أن النباتات التى يتم التعبير عنها بشكل بارز فى HvMYB1 قادرة على البقاء لفترة طويلة فترات الجفاف، وهذا اكتشاف مهم سيسمح بوجود المزيد من المحاصيل المقاومة للجفاف فى المستقبل".
يؤثر الجفاف بالفعل على المحاصيل، حيث تضرر محصول الحبوب الأوروبى بشدة فى عام 2018، وقد أثر فصل الصيف المطول والجاف والحار بشكل كبير على الغلة والجودة.