انتشرت عدد من التقارير التى تزعم أن فيس بوك يتنصت إلى محادثات المستخدمين عبر ميكروفون هواتفهم الذكية، ويفاجئهم بظهور إعلانات لبعض المنتجات أو الأغراض التى تحدثوا بها مع أصدقائهم، ولكن تشير دراسة جديدة إلى أنه لا يوجد دليل على أن هاتفك الذكى أو التطبيقات المختلفة، بما فى ذلك فيس بوك وانستجرام تستمع إلى محادثاتك.
قام باحثون من شركة Wandera البريطانية باختبار هاتفين يعملان بنظام أندرويد وIOS، ووضع الفريق الهواتف الذكية فى "غرفة صوت" لمدة 30 دقيقة، مع تشغيل صوت القطط والكلاب، كما وضع الفريق أيضا اثنين من الهواتف الذكية المتطابقة فى غرفة صامتة.
تم إبقاء العديد من التطبيقات الشهيرة، بما فى ذلك فيس بوك وانستجرام وجوجل كروم و سنا بشات ويوتيوب وأمازون مفتوحة أثناء التجربة.
فى نهاية الثلاثين دقيقة، نظر الباحثون فى الإعلانات المتعلقة بأغذية الحيوانات الأليفة فى كل تطبيق وصفحة ويب، ونظروا أيضًا فى استهلاك البيانات واستخدام بطارية الهواتف الذكية، وكشفت النتائج أن النشاط والإعلانات على الهواتف الذكية كانت متطابقة تقريبًا فى غرفة الصوت والغرفة الصامتة.
فى حديثه إلى بى بى سى، قال جيمس ماك ، مهندس النظم فى Wandera: "لقد لاحظنا أن البيانات من اختباراتنا أقل بكثير من بيانات المساعد الافتراضى خلال فترة زمنية مدتها 30 دقيقة، مما يشير إلى أن التسجيل المستمر للمحادثات والتحميل إلى السحابة لا يحدث على أى من هذه التطبيقات التى تم اختبارها، وإذا كان الأمر كذلك، فإننا نتوقع أن يكون استخدام البيانات مرتفعًا مثل استهلاك بيانات المساعدين الظاهري".