فى هذا الصيف، لم تحدث على الشمس أية انفجارات يمكن أن تؤثر على الأرض، وفقًا لمختبر علم الفلك للأشعة السينية فى المعهد الفيزيائى "إف إى أ إن".
ووفقا لسبوتنيك، أوضح العلماء أنه "فى الوقت الحالى، هذا هو رابع أطول فاصل فى تاريخ المراقبات الحديث، لا يرصد فيه نشاط للشمس".وفقًا لهم، فقد رصد آخر انفجار شمسى ضعيف للغاية فى مايو 2019 وانتهى فى 15 مايو، أى قبل 112 يومًا.
يعد الانخفاض الحاد فى عدد الانفجارات أحد أكثر العلامات المميزة للدورة شمسية، إلى جانب انخفاض عدد البقع على الشمس، وسبب اختفاء الانفجارات والبقع هو اختفاء المجال المغناطيسى على الشمس، وهو متغير فى طبيعته، يزيد ويضعف بشكل دوري.
وفقًا للخبراء، فإن انخفاض عدد الانفجارات الشمسية ليس خطيرًا، ولكنه قد يشير إلى بعض التغييرات الخطيرة فى الشمس والتى يمكن أن تؤثر على لمعانها، وطيف الإشعاع، وفى النهاية على المناخ.