تقوم ناسا حاليا بفحص تبعات إعصار دوريان الذى يستمر فى ضرب ساحل ولاية كارولينا، حيث تقيم بيانات IMERG الأمطار الناتجة عن العاصفة، ويسجل قمرها الصناعى أكوا درجات الحرارة من أجل التقاط مدى قوة السحب.
ووفقا لما ذكره موقع "phys" العلمى، فإن إعصار دوريان يقع قبالة ساحل ولاية كارولينا الشمالية، وخلال اليوم الماضي، ظلت معظم المناطق التي تعاني من أكثر من 10 بوصات من تراكم المطر بعيدا عن الشاطئ، في حين أن إعصار دوريان فى الوقت الحالى تسبب فى نزول الأمطار الغزيرة على ولاية كارولينا الجنوبية والشمالية.
وأظهرت بيانات IMERG أكبر كميات لهطول الأمطار بأكثر من 36 بوصة فوق جزر البهاما وفي منطقة قبالة ساحل شمال شرق فلوريدا.
وسقطت مساحة كبيرة من الأمطار بين 16 و 24 بوصة قبالة الساحل من ولاية كارولينا الجنوبية إلى جزر البهاما وفي منطقة صغيرة بعيدة عن ساحل ولاية كارولينا الشمالية.
وتأتي تقديرات المطرشبه الفعلي من خوارزمية IMERG التابعة لوكالة ناسا، والتي تجمع بين الملاحظات من أسطول من الأقمار الصناعية، لتوفير تقديرات عالمية لنزول الأمطار كل 30 دقيقة.
كما أنه باستخدام بيانات من GPM وغيرها من الأقمار الصناعية، يمكن لخبراء الأرصاد تقدير هطول الأمطار الذي سيولده دوريان على طول مساره.
أما عن القمر الصناعي أكوا التابع لناسا، فإنه يحلل من خلال ضوء الأشعة تحت الحمراء قوة إعصار دوريان، حيث توفر بيانات الأشعة تحت الحمراء معلومات عن درجة الحرارة، وأقوى العواصف الرعدية التي تصل إلى أعلى في الغلاف الجوي ولديها أبرد درجات حرارة السحب.