حذر عدد من الخبراء مؤخرا من دمار الأرض بسبب اصطدامها بكويكب، مما قد يؤدى إلى انقراض البشر ما لم يتحرك القادة.
وقدر جريج ليونارد ، الباحث البارز فى مسح ناسا كاتالينا سكاى (CSS) والأستاذ بجامعة أوتاجو فى نيوزيلندا، الاحتمال بـأنه بنسبة "مئة فى المئة" ما لم يتم إجراء تغييرات.
ووفقا لصحيفة "ديلى اكسبريس"، مع ذلك، فقد اعترف ليونارد أيضًا بأن فرص الدمار بواسطة كويكب أقل حاليًا من الموت بعد ضربة الكويكب.
وفقًا لمختبر الدفع النفاث التابع لناسا، يدخل كويكب بحجم سيارة تقريبًا إلى الغلاف الجوى للأرض كل عام، ولكنه عادةً ما يحترق دون التسبب فى أى ضرر.
وبالإشارة إلى الكويكبات، علق ليونارد قائلاً: "أعلم أيضًا أنه إذا لم نفعل شيئًا عاجلاً أم آجلاً، فهناك فرصة مائة فى المئة أن يصل واحد منها إلينا، لذلك أشعر بضرورة قيامى بشىء ما".
جاءت تعليقات ليونارد بعد أن اعترفت ناسا بأنها اكتشفت كويكب يحتمل أن يكون خطيرًا متوجها نحو الأرض قبل ساعات من دخوله إلى الغلاف الجوى للأرض، فالكويكب الذى يحمل اسم 2019 MO احترق فى الجو فوق البحر الكاريبى فى 29 يونيو، وتم التعرف عليه بواسطة ناسا على بعد حوالى 300000 ميل من الأرض.