كشف تقرير جديد صادر عن عدد من وكلاء شركة أبل، عن أن الشركة بدأت في جعل مساعدها الشخصى Siri محايدًا قدر الإمكان فيما يتعلق بالأحداث المتعلقة بالأزمات والحركات النسائية مثل MeToo.
وذكرت صحيفة الجارديان عن أن شركة أبل لديها مشروع داخلي لإعادة كتابة ردود سيرى بـ"الموضوعات الحساسة"، والتى تضمنت على ما يبدو حركة MeToo الأخيرة من بين أشياء أخرى، ووفقًا للوثائق المسربة، فند السؤال عن أشياء مثل حقوق المرأة أو المساواة بين الجنسين، أصبحت استجابة سيري الآن إيجابية دون الانتقال إلى جانب واحد من الأمر.
وقد تم اختبار سيري بسؤال حول ما إذا فكرت في الحركات النسائية، وقد أجاب: "يبدو لي أنه يجب معاملة جميع البشر على قدم المساواة"، كما أعطى إجابة متطابقة تقريبًا عند سؤاله عن حقوق المرأة، وعندما تم سؤاله عن حقوق الرجال أو حركة MeToo ، أجاب: "رأيك هو المهم".
وعند التواصل مع أبل للتعليق، قال متحدث باسم الشركة: "سيرى هو مساعد رقمي مصمم لمساعدة المستخدمين على إنجاز الأمور، ويعمل الفريق بجد لضمان استجابات Siri ذات الصلة بجميع العملاء، نهجنا هو أن نكون واقعيين مع ردود شاملة بدلا من تقديم الآراء".