توجد حالية أنظمة للتكنولوجيا المتقدمة التي تتتبع أعين السائقين عندما يتعرضون لمخاطر النوم أثناء القيادة، والتى ستصبح إلزامية لجميع السيارات في أقل من خمس سنوات، فيمكن للأجهزة المتطورة منع مئات الوفيات على الطريق كل عام.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وضع البرلمان الأوروبي قواعد تجعل الأنظمة إلزامية للموديلات التي تم طرحها حديثًا اعتبارًا من مايو 2022 ولجميع السيارات الجديدة اعتبارًا من مايو 2024.
وتتوفر هذه التقنية في سيارات بعض الشركات حاليا، حيث تقيس أنظمة المراقبة النسبة المئوية للوقت الذي يغلق فيه السائق عيونه، وإذا بدا أنه يشعر بالنعاس، فإن تنبيهًا يحثه على أخذ قسط من الراحة.
وفى حالة تجاهل التحذير، تدخل السيارة حالة الطوارئ مع تقليل سرعتها تلقائيًا وإرسال رسالة إلى مركز الاتصال تطلب إجراء مكالمة هاتفية إلى السائق، وفي حالة عدم استجابة السائق، يتم تنشيط توقف الطوارئ، مع بقاء نظام الاتصال على الخط وإرسال المساعدة فى بعض الحالات.
وعبر نشطاء الخصوصية عن مخاوفهم من إمكانية التلاعب بتكنولوجيا تتبع العين الجديدة لكسب المال من خلال تحليل حركات وجه السائق، ويمكن أن يمتد هذا إلى القدرة على تتبع نظرة الراكب لمعرفة الإعلانات التي ينظر إليها ومراقبة مشاعر الناس من خلال تعبيرات الوجه.