كشف تقرير حديث أن كويكب ضخما يتجه في طريقه إلى الأرض، حيث سيمر بالقرب من كوكبنا بحلول يوم السبت المقبل، فيما يطلق على صخرة الفضاء العملاقة 2000 QW7 ويعتقد أن يصل عرضها إلى 650 متر، وهذا يعني أنه يمكن أن يكون أكبر من ضعف حجم The Shard in London Bridge، الذي يبلغ ارتفاعه حوالي 310 أمتار.
وبحسب موقع metro البريطانى، رغم اقتراب الكويكب من الأرض، إلا أنه سيكون على مسافة حوالي خمسة ملايين ميل بسرعة تزيد عن 23000 كيلومتر في الساعة، مما يعنى استحالة اصطدام بكوكبنا.
وقد كانت آخر مرة اقترب بها الكويكب من الأرض في عام 2000، وسيمر مرة أخرى في 2038، فيما حذر إيلون موسك مؤخرًا من أن الأرض لا تمتلك الدفاعات اللازمة ضد الكويكبات العملاقة.
وقد أصدر الملياردير هذا التقييم البارد لقدراتنا على الدفاع عن الكواكب بعد أن شارك صديقه جو روجان قصة من صحيفة بريطانية ناقشت كيف تستعد ناسا لوصول كويكب يحمل اسم أبوفيس إلى الأرض، والذي يبلغ ارتفاعه 340 مترًا، مما يجعله يقع ضمن مسافة قصيرة من سطح كوكبنا، بينما تخشى ناسا أن يصطدم بالكوكب.
ولحسن الحظ، أظهرت الحسابات اللاحقة أن الكويكب سيمر على مسافة 19000 ميل فقط من سطح كوكبنا، وقالت مارينا بروزوفيتش، عالمة رادار في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا في باسادينا ، كاليفورنيا: "إن مقاربة أبوفيس الوثيقة في عام 2029 ستكون فرصة رائعة للعلم".