كان سعر أول هاتف أيفون عند طرحه حوالى 499 دولارا، بينما من المحتمل أن يبدأ سعر هاتف أيفون 11 برو لعام 2019 بسعر 999 دولارا، وعلى الرغم من أن الأمر استغرق عقدًا من الزمان لمضاعفة السعر التقديرى فى الولايات المتحدة، إلا أن أسعار أجهزة أيفون ارتفعت عالميًا بنسبة 70٪ فى المتوسط، وذلك عقب حساب أشياء مثل التضخم والنماذج الجديدة الأقل تكلفة وغيرها، بحسب موقع phonearena الهندى.
فهذا هو جوهر البحث الذى قام به الباحث "دارين كينجمان"، فبينما نعلم أن أسعار الإصدار الأول لهواتف أيفون كانت أقل بكثير مما هى عليه الآن، ولكن الشىء الأكثر إثارة للاهتمام فى البحث هو رسم خرائط لما يسمى "مؤشر أسعار أيفون"، حيث إن الفكرة الأساسية هى قياس مقدار ارتفاع سعر أيفون منذ تقديمه مقابل القوة الشرائية للمستهلكين فى مختلف البلدان، وكما تعلمون فإن التضخم الحقيقى لجهاز أبل أيفون غالى الثمن عندما يتم أخذ الرخاء أو الزوال الاقتصادى الذى دام عقدًا من الزمن فى الاعتبار.
فعلى سبيل المثال نجد أن سعر هواتف أيفون قد زاد فى الولايات المتحدة بنسبة 54٪ فقط منذ نشأته كمنتج بسبب نمو الناتج المحلى الإجمالى والعمالة، وهذا هو أقل بكثير من المتوسط العالمى، ولكن ليس أقل من أماكن مثل روسيا والصين، حيث ترتفع الأسعار بنسبة 37٪ فى المتوسط، كذلك تتمتع كل من أيرلندا وبولندا بالأفضل، حيث إن نمو الناتج المحلى الإجمالى الحقيقى غير المسبوق يعنى أنه بالنسبة للمواطن العادى سعر جهاز أيفون فى عام 2019 لم يتحمل الكثير مقارنة بما كان عليه دفعه مقابل الإصدار الأصلى من أيفون.
أما المثير للدهشة هو أن المملكة المتحدة هى صاحبة أعلى ارتفاع فى سعر أيفون منذ تقديمه، فهى لا تعانى فقط من حيث السعر المطلق لأيفون، ولكن زيادات الأسعار مقارنةً بتغيرات القوة الشرائية مع عجز كبير بنسبة 133٪، وفيما يلى نعرض عدد من الدول كما يلى:
مقدار ارتفاع سعر أيفون منذ تقديمه وحتى الآن:
- الولايات المتحدة: حوالى 54%.
- النرويج: حوالى 59%.
- المجر: حوالى 65%.
- ألمانيا: حوالى 83%.
- تايوان: حوالى 91%.
- تشيكيا: حوالى 96%.
- بلجيكا: حوالى 97%.
- لوكسمبورج: حوالى 98%.
- تايلاند: حوالى105%.
- فنلندا: حوالى 105%.
- هولندا: حوالى 106%.
- ماليزيا: حوالى 114%.
- السويد: حوالى 121%.
- كندا: حوالى 121%.
- أستراليا: حوالى 122%.
- الأمارات العربية: حوالى 123%.
- البرازيل: حوالى 127%.
- المملكة المتحدة: حوالى 133.
