كشف عدد من الجيولوجيين عن تاريخ القارة المفقودة بتفاصيل لأول مرة، والتى تسمى "أدريا"، وتعود إلى ملايين السنوات السابقة، حيث كانت مساحتها تشبه حجم جرينلاند، ومحاطة بما نعرفه الآن على أنه منطقة فرنسا وإسبانيا وأفريقيا أيضا.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البرطانية، كانت القارة الكبرى قد انهارت بشكل أساسي إلى ما أصبح الآن أوروبا، وهو ما يعكس شكل الأرض سابقا منذ ربع مليار عام، من خلال دراسة كتبها البروفيسور فان هينسبرجن مع زملائه من جامعات في أوسلو وجوهانسبرغ وزيوريخ وبرمنجهام وكوينزلاند.
كما أن قارة أدريا الكبرى التى تمتد من جبال الألب إلى إيران، قد تكون القوة الدافعة وراء تكوين الجبال في جميع أنحاء إيطاليا وتركيا واليونان وجنوب شرق أوروبا.
وقال البروفيسور دوي فان هينسبيرجين، الباحث الرئيسي من جامعة أوترخت في هولندا، إن منطقة البحر المتوسط تشمل على اضطرابات جيولوجية عديدة فكل شىء منحنى ومكسور ومكدس.
وقد تحولت القارة إلى أراضى أوروبا مع تحول لوحات الأرض، ولعل هذا التكسير معًا من الصخور هو الذي وضع الأساس لسلاسل الجبال مثل جبال الألب.