ابتكر مجموعة من العلماء جهاز بشبه الأنف الإلكترونى، قادر على استنشاق البكتريا، والذى يساعد على معرفة متى تكون المضادات الحيوية ضرورية كعلاج، وقالوا إن هذه التكنولوجيا تعني أيضاً أنه يمكن إخبار المرضى الذين يعانون من عمليات جراحية أو أمراض الجهاز التنفسي أن لديهم نزلات البرد أو الأنفلونزا، حيث أنه يحلل عينة التنفس بعد أن ينفخ المريض في أنبوب التنفس.
وبحسب موقع اندبندنت البريطانى، تتيح هذه الأنف الإلكترونية بعد ذلك تحديد بعض المواد الكيميائية مما يشير إلى وجود البكتيريا من عدمه، حيث قال أستاذ جامعة وارويك "جيمس كوفينجتون" الذي طور"الأنف الإلكتروني" إنه يأمل أن يساعد يومًا ما في تقليل عدد وصفات المضادات الحيوية فإذا تم تقليلها بنسبة 20% فهذاً يعد توفيراً كبيراً.
وعلى مدار 18 شهرًا، قام العلماء بتوظيف 1112 مشاركًا من سبعة مستشفيات وعملية جراحية للأخصائيين العامين، ووجد الباحثين أن 406 من هؤلاء أصيبوا بعدوى في الجهاز التنفسي العلوي، 376 منهم غير بكتيري و30 منهم بكتيرية.