تتنافس العديد من شركات التكنولوجيا الكبرى فى العالم كي تكون واحدة منهم الأولى في إطلاق سيارة طيران تجارية، وأنضم مؤخرا سلاح الجو الأمريكى إلى السباق بعد أن أعلن عن خططه لتطوير سيارته الطائرة الخاصة هذا الخريف.
وفقًا لتقرير صادر عن Defense One، سيتم تشغيل برنامج السيارة الطائرة من قبل مختبر أبحاث القوات الجوية المسمى أجيليتى برايم.
وقال ويل روبر، مساعد وزير الخارجية للقوات الجوية للاستحواذ والتكنولوجيا واللوجستيات فى حديثه إلى الصحفيين: "لقد كانت فرصة لتوسيع نظر الفريق إلى حيث يسير الابتكار فى مجال السيارات الطائرة".
وكشف الدكتور روبر أن السيارات الطائرة يمكن أن تحل محل الطائرات ذات الدوران الدائرى CV-22 Osprey المستخدمة حاليًا فى العمليات الخاصة.
وأضاف: "قد لا يكون من الممكن القيام بالمهمة الكاملة، لكن يمكنك أن تتخيل وجود الكثير من الخيارات، خاصة فى مجال الخدمات اللوجستية".
فيما يتعلق بتصميم السيارة الطائرة نفسها، يقول الدكتور روبر إن سلاح الجو الأمريكى ينظر إلى مجموعة من الخيارات".
وأوضح قائلاً: "كانت المهمة التى أعطيتها للفريق هى إعداد سلسلة من التحديات من أشياء قد تنطوى على مركبات أصغر، بدءا من نقل اثنين من الطيارين مرورا إلى الذخيرة ووجبات الطعام ونقل الخدمات اللوجستية الثقيلة، وربما الأسلحة لإعادة تحميلها على متن الطائرات، وصولاً إلى نظام أكبر. "