كشفت دراسة حديثة أن محبى اللحوم الذين يفكرون فى التخلى عن تناولها على أمل مواجهة تغير المناخ ربما عليهم الاستمرار فى تناول ما يشتهون دون الشعور بالذنب، بعد أن أظهرت النتائج أن اتباع نظام غذائى يحتوى على اللحوم أو السمك أو منتجات الألبان، وتناولها مرة واحدة فقط يوميًا، له بصمة كربونية أقل من النظام النباتى.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، اكتشفت الدراسة التى أجرتها جامعة جونز هوبكنز أن 95 فى المئة من البلدان استبدلت النظام الغذائى العادى بالحليب والبيض، ووجدت الدراسة أن هذا أسوأ بالنسبة للبيئة من تناول بعض منتجات اللحوم.
ويعود ذلك جزئياً إلى أن تربية الأبقار للحصول على الألبان والزبدة والجبن يتطلب كميات كبيرة من الطاقة والأراضى، وكذلك الأسمدة والمبيدات الحشرية اللازمة لنمو العلف، ولذلك تنبعث منها كميات هائلة من غازات الدفيئة التى تعمل على تسخين الكوكب.