حذر العلماء من أن يعيد التاريخ نفسه وتزيد الحرارة العالمية أكثر من 14 درجة مئوية مما عليها الآن، فيمكن أن يتجه الكوكب إلى درجات حرارة مرتفعة تضاهي الفترة الحارة القديمة قبل 50 مليون عام.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، شدد الباحثون على أن تراكم ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي يكرر ما حدث بشكل طبيعي خلال عصر الأيوس، وسيشهد العالم بهذا الشكل درجات حرارة مرتفعة طوال العام بحلول عام 2100.
كما سيؤدي ذلك أيضًا إلى تدمير أي اختلاف في درجة الحرارة تقريبًا من المناطق الاستوائية إلى القطبين، حيث استخدم الباحثون في جامعة ميشيغان وجامعة أريزونا نموذجًا حديثًا لمحاكاة المناخ خلال فترة الإيوسين المبكرة.
ووجد البحث، أن معدل الاحترار زاد بشكل كبير مع ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون، وأرجع الباحثون ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى مدى تأثير الغازات الدفيئة.
ويكشف الباحثون أن تكوين السحب نتيجة لثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي هو السبب الجذري للزيادة الهائلة في درجة الحرارة، ويتوقع العلماء بالفعل أنه إذا لم يتم وقف الانبعاثات، فإن هذا المستوى من ثاني أكسيد الكربون قد يصبح مرة أخرى حقيقة واقعة.