أظهرت دراسة كندية حديثة انخفاض عدد الطيور فى الولايات المتحدة وكندا بأكثر من 29% أو بحوالى ثلاثة مليارات طائر خلال الخمسين عاما الماضية.
وأفادت الدراسة، التى نشرت فى دورية العلم (ساينس)، بأن الخسائر الفادحة فى مملكة الطيور تشير إلى "أزمة بيئية واسعة النطاق"، حيث تعد الطيور مؤشرًا على الصحة البيئية.
وأشارت الدراسة، وفقا لشبكة (أيه.بي.سي.نيوز) الأمريكية، إلى أن هذا الانخفاض أثر على مجموعة متنوعة من الطيور والموائل الطبيعية، مثل الطيور المغردة والمهاجرة لمسافات طويلة مثل السنونو وأيضا عصافير الدورى.
وجاء فى الدراسة أن حجم الطيور التى تشارك فى هجرة الربيع انخفض بنسبة 14 % فى السنوات الـ 10 الماضية فقط.
وتوقع الباحثون أن يحدث انخفاض مستمر فى أعداد الطيور فى جميع الموائل فى البلدين التى تأثرت بشدة من جراء النشاط البشري، مثل التوسع الحضرى والإنتاج الزراعى المكثف، لدرجة أنها لم تعد تناسب التجمعات القوية للحياة البرية، ومؤكدين أن التغير المناخى سيفاقم من حجم المشكلة.