كشف "ديفيد ماركوس" المدير التنفيذى المشرف على إطلاق عملة فيسبوك الرقمية "ليبرا" لصحيفة NZZ السويسرية: أن فيس بوك لا يزال يهدف إلى إطلاق "ليبرا" فى العام المقبل، وهو ما يؤكد أن الشركة ستقوم باستكمال طريقها رغم معارضة السلطات فى جميع أنحاء العالم للعملة الرقمية.
وبحسب موقع TOI الهندى، فمنذ أن كشف عملاق التواصل الاجتماعى عن العملة الرقمية فى يونيو الماضي، تم مقابلة "ليبرا" بالشكوك التنظيمية والسياسية، فيما قررت فرنسا وألمانيا منع العملة من العمل فى أوروبا، وقال "ديفيد ماركوس" :"ما زال الهدف هو إطلاق ليبرا العام المقبل"، وأضاف: "حتى ذلك الحين، سيكون علينا معالجة جميع المسائل بالصورة المناسبة، وتأسيس بيئة تنظيمية مناسبة".
وتشير التقارير إلى أن فيس بوك يهدف من خلال "ليبرا" لزيادة انتشار العملات المشفرة، كما يهدف إلى تعزيز الثقة وتحقيق الاستقرار فى تقلب الأسعار الذى يصيب العملات المشفرة، ويجعلها غيرعملية للتجارة والمدفوعات.
وقال ماركوس: إنه من غير المحتمل أن تصبح عملة "ليبرا" وسيلة للدفع لمعاملات العالم الحقيقى المنتظمة فى دول مثل: سويسرا، أوألمانيا، أو فرنسا، ولكن يفضل استخدامها للمدفوعات العابرة للحدود، أو لتسوية مبالغ صغيرة للغاية، أما فيما يتعلق بالسبب وراء هذه المخاوف، فإن غالبيتها ترجع إلى وجود مخاوف حول أنها قد تؤدى إلى زعزعة استقرار النظام المالى العالمي، وإلى التدخل فى السياسة النقدية السيادية للدول والإضرار بالخصوصية، بالإضافة إلى إمكانية استخدامها فى غسل الأموال.