كشفت دراسة أن فتح زجاجة النبيذ يخلق نفس الموجات التي يمكن أن تحدث عندما تصبح الطائرات المقاتلة أسرع من الصوت.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تستمر هذه الظاهرة واحدًا من الألف من الثانية، وقد تم الكشف عنها باستخدام التصوير فائق السرعة أثناء إطلاق ستة زجاجات من النبيذ.
وقال مؤلف الدراسة جيرارد ليجر بيلير من جامعة جيرمان "نعتقد أن ضغط النبيذ يمكن اعتباره انطلاقات صاروخية صغيرة، بسبب خليط غاز ثاني أكسيد الكربون الذي كان في البداية تحت ضغط في عنق الزجاجة المختوم، ثم يتسع بحرية أثناء عملية رفع الغطاء".
وينتج عن ذلك انخفاض حاد في درجة الحرارة يؤدي إلى تجمد الغازات في الجو، وهذه الجسيمات، التي يتراوح طولها بين 40 و 50 نانومتر - تخلق غيومًا بيضاء صغيرة في نسخة مصغرة لما يحدث عندما تطلق أعمدة العادم الصاروخية الغازات بشكل أسرع من سرعة الصوت.