يخفى المشترى العديد من الكويكبات والمذنبات فى ظله باعتباره أكبر كوكب فى النظام الشمسى، ويمكن أن تشكل مجموعة من الكويكبات والمذنبات التي تم التقاطها في ظل كوكب المشتري تهديدًا خفيًا للأرض، مع وجود تغييرات على مداراتها، فقد تصطدم صخور الفضاء بالأرض أو بجيرانها.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكى، فإن هذا الاستنتاج من دراسة حددت كائنًا واحدًا على الأقل قد يواجه مثل هذا التحول المداري، وقد يساعد تحديد ومراقبة الأشياء الأخرى المخبأة في هذه المجموعة على تحديد المخاطر المحتملة على الأرض مقدمًا.
وبعض هذه الكويكبات مثل أقماره مرتبطة بالجاذبية إلى الكوكب، بينما يتبع آخرون مدارًا مشابهًا لكوكب المشتري نفسه ويدور حول الشمس وهى مخيفة بسبب مداره الأكثر دائرية والأكثر تغيرا.
وتبحث ورقة بحثية حديثة يجريها كنتا أوشيما، الباحث في المرصد الوطني الفلكي لليابان، ما يمكن أن يحدث إذا كانت الأجسام المستقرة التي تدور بالقرب من كوكب المشتري تتبادل ميلها المنخفض بشكل غريب، مما يخلق مدارًا بيضاويًا أكثر، فإن هذا التحول قد يكون بمثابة أخبارًا سيئة للأرض.
وكتب أوشيما، "لقد أشرنا إلى احتمال وجود مجموعات من الكويكبات التي لم يتم اكتشافها، والتي قد تكون خطرة في مواقع عالية الميل".
ويصعب رؤية العديد من هذه الأشياء التي توجد في ظل المشتري، وإذا تحولت مداراتها، فإنها يمكن أن تنتقل من سلامة كوكب المشتري إلى مسار تصادم مع الأرض أو الكواكب الداخلية الأخرى.
وقال دي لا فوينتي ماركوس، أحد المشاركين بالدراسة "إذا كانوا كثيرين، فقد يكون الخطر كبيرًا، لكن إذا كانت نادرة، فإن الخطر قد يكون ضئيلًا تمامًا" مضيفا "لا نعرف بعد عددهم".