هل تنجح الروبوتات فى استبدال العلاقات البشرية؟ دراسة جديدة تكشف

أصبحت الدمى الجنسية واقعية بشكل متزايد كل يوم، إذ أصبحوا قريبين جدًا من البشر الحقيقيين، لدرجة أن الباحثين يسمونهم روبوتات جنسية شبيهه بالبشر أو humanoid sex robots، إلا أنه وفقًا للباحثين فإنه بهذا المعدل فقد يصبح من المستحيل تمييزهم تقريبًا عن البشر في المستقبل. وبحسب موقع ibtimes البريطانى فإن يجرى حاليا مناقشة كافة الجوانب الأخلاقية والبدنية لمثل هذه الدمى الجنسية، ولكن الأهم من ذلك، لم يتم تقييم آثارها على الصحة العقلية، سواء كانت إيجابية أو سلبية، كذلك فإن ما يمثل مصدر قلق متزايد هو أن هذه الروبوتات قد تبدأ في التأثير على العلاقة الحميمة بين شخصين. إذ قامت دراسة نشرت في مجلة سبرينجر الدولية للروبوتات الاجتماعية من قبل باحثين من جامعة فرجينيا بالولايات المتحدة وجامعة بيرغامو بإيطاليا، بإلقاء نظرة عن كثب على تفاعلات الناس مع الروبوتات الجنسية عن طريق الإنسان، وجاء فيها:"بدأنا بحثنا المشترك لفضح بعض الخرافات وسوء الفهم في وسائل الإعلام فيما يتعلق بمستقبل الذكاء الاصطناعي، ولقد أدهشنا كيف كانت بعض الأفكار خاطئة بشكل أساسي ولا سيما الافتراض بأن النسخة الحسابية لبعض جوانب الواقع هي نفسها". ويجادل الباحثون أن الروبوتات الجنسية للإنسان ليست بديلاً عن الاتصال البشري كما كان متوقعًا إلى حد كبير، فهم يعتقدون أن هذه مجرد معاملة على قدم المساواة مثل أى آلة أخرى، فهى مجرد آلات متطورة للغاية، والغرض من البحث هو منع تطور نحو خلق تأثيرات عقلية إيجابية من الروبوتات في المستقبل. ولعله توجد هناك العديد من المسارات التى يمكن أن يتخذها تطوير هذه الروبوتات، وفقًا للباحثين إنهم يعتقدون أنه بما أن تطوير هذه الروبوتات سوف يتأثر بالبيئات الاجتماعية، فمن غير المرجح أن يتمكنوا من استبدال الاتصال البشري، ويعتقد الباحثين أن أبحاثهم سوف تبطل الأساطير المماثلة حول الذكاء الاصطناعى.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;