كشف تقرير لصحيفة "ذا جارديان" أن ByteDance وهي الشركة الصينية التي تمتلك "تيك توك" لديها سياسات صارمة على محتوى معين في مناطق محددة، فعلى سبيل المثال، تم حظر أي ذكر لموضوعات تتضمن ميدان تيانانمن والنقد السياسي في الصين.
ولكن في البلدان الأخرى، امتد المحتوى المحظور إلى ما هو أبعد مما توقعه الجميع،واستجابت ByteDance منذ ذلك الحين لتوضيح أن الإرشادات التي نشرتها الجارديان كانت "قديمة" وتم تحديثها بعد مايو 2019، وأصدرت الشركة بيانًا تقول فيه إنها غيرت تلك السياسات منذ ذلك الحين، لكن كل الدلائل تشير إلى أنه تم تسليم واجبات الرقابة إلى الحكومات أو الجماعات المحلية.
يبدو أن TikTok أصبح شعبيا مع فئة المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا في موقف مباشر مع فكرة أن مواقع مثل Facebook و YouTube أصبحت ملاذًا لحرية التعبير.