بينما تتصارع الشبكات الاجتماعية الأخرى مع قضايا الخطابات السياسية المعقدة قررت منصة الفيديو "تيك توك" عدم السماح بأي نوع من الإعلانات السياسية على منصتها، حيث تتضمن قائمة المواد غير المسموح بها للشركة "الإعلانات المدفوعة التي تروج أو تعارض مرشحًا أو زعيمًا حاليًا أو حزبًا سياسيًا أو جماعة، بما في ذلك الإعلانات المتعلقة بالانتخابات"
وبحسب موقع "انجادجيت" العلمي، يتعرض تطبيق تيك توك للنقد بالفعل بسبب تقدمه في السياسة الخارجية الصينية من خلال فرض الرقابة على موضوعات مختلف، بالإضافة إلى حظر الإعلانات السياسية، لذلك أعلنت الشركة اليوم إنها لن تسمح بالإعلانات السياسية على تطبيقها، مشيرة إلى أنها لا تتناسب مع التجربة التي يهدف إليها التطبيق.
ويقول Blake Chandlee : "أي إعلانات مدفوعة الأجر تدخل في المجتمع يجب أن تتوافق مع معايير نظامنا الأساسي، وطبيعة الإعلانات السياسية المدفوعة ليست شيئًا نعتقد أنه يناسب تجربة منصة تيك توك"
كما أنه اليوم قدمت تيك توك مجموعة من الفرص الإعلانية بما في ذلك إعلانات على الشاشة وإعلانات أصلية أخرى مثل تحديات الهاشتاج التي ترعاها، كما أنها أطلقت مؤخرًا إصدارًا تجريبيًا من TikTok Creator Marketplace، مما سيساعد على ربط العلامات التجارية بمنشئي تيك توك لحملاتهم التسويقية.