تنتشر الكثير من الأحداث عن كويكب ريوجو وما يفعله المسبار اليابانى Hayabusa2 بالكويكب، حيث أجرى تفجيرات عليه من قبل بشكل كبير من أجل جمع العينات المهمة لدراسته، وحاليا يهبط من المسبار آخر مستكشف على سطح الكويكب قبل أن يعود للأرض بآخر هذا العام.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكى، وضعت بعثة الكويكب في اليابان مستكشفها الأخير لاستكشاف سطح ريوجو الصخري، حيث تقوم مركبة الفضاء Hayabusa2 باستكشاف الكويكب منذ يونيو 2018، وهبط منها ثلاثة مركبات أخرى على سطح الكويكب في الخريف الماضي.
ويطلق على المستكشف الأخير MINERVA-II2، حيث خفضت المركبة الفضائية الرئيسية نفسها إلى 0.6 ميل (كيلومتر واحد) فوق سطح الكويكب لإطلاقه.
ويريد علماء Hayabusa2 أن يكونوا قادرين على دراسة المسار الطويل البطيء للمركبة وصولًا إلى سطح ريوجو، حيث تراقب المركبة الفضائية الرئيسية رحلتها من ارتفاع حوالي 5 أميال (8-10 كم).
كما سيسمح الهبوط الطويل للعلماء بدراسة مجال الجاذبية الذي يمارسه الكويكب بدقة أكبر، وكان من المتوقع أن تترك MINERVA-II2 المركبة الفضائية الرئيسية تسير بسرعة تتراوح بين 5.1 و 6.7 بوصات في الثانية (13 إلى 17 سنتيمتر في الثانية).
وستتجه المركبة الفضائية Hayabusa2 الرئيسية إلى الأرض قبل نهاية هذا العام، حيث تنقل حاوية العينات المليئة بالقطع الثمينة من ريوجو، في صحراء جنوب أستراليا في أواخر عام 2020، مما يتيح للعلماء فرصة لتحليل الكويكب في المختبرات الأرضية.