طور الباحثون طريقة جديدة لاستخدام أداة تعديل الجينات، التى يطلق عليه اسم CRISPR، لاستهداف بكتيريا محددة وقتلها، وهو التقدم الذى قد يؤدى إلى تقنيات جديدة لعلاج الالتهابات البكتيرية.
وتوضح الدراسة، التى نشرت فى مجلة Nature Communications، إمكانية استخدام تقنية CRISPR لتغيير تركيب الميكروبيوم البشرى - مجتمع الميكروبات التى تعيش فينا - بطريقة يمكن تخصيصها لكل فرد.
وقال باحثون من جامعة غرب أونتاريو فى كندا إن CRISPR يمكن برمجتها لاستهداف فترات محددة من الشفرة الوراثية، ولتعديل الحمض النووى فى مواقع محددة، ومساعدة الباحثين على تعديل الجينات فى الخلايا والكائنات الحية بشكل دائم، وكذلك لقتل البكتيريا، موضحين أنه حتى الآن لا توجد طريقة لقتل سلالات بكتيرية محددة بكفاءة.
وفى حين أن فكرة استخدام CRISPR لقتل الخلايا والكائنات الحية ليست جديدة، ولاحظ الباحثون أن العقبة الرئيسية كانت فى الحصول على أداة تعديل الجينات لاستهداف خلايا معينة.
وأكد الباحثون أن التقنية الجديدة يمكن أن تكون بديلاً محتملاً للمضادات الحيوية التقليدية لقتل البكتيريا مثل المكورات العنقودية الذهبية (Staph A) أو Escherichia coli (E. coli).