عثر علماء الفلك على اكتشاف "تاريخي" لغاز سام داخل المذنب 2I/Borisov ، الذى شوهد الشهر الماضى خلال رحلته الطويلة الوحيدة عبر الفضاء.
ووفقا لموقع "مترو" البريطانى، اكتشف فريق دولى آثار غاز عديم اللون يسمى السيانوجين داخل الجسم، والذى يتكون من ذرة كربون وذرة نيتروجين، والذى قد يسبب الموت للبشر فى حال تنفسه بجرعة كبيرة.
على عكس المذنب Ouuamua، الذى يعد أول كائن بين النجوم تم اكتشافه قبل عامين، ظهر 2I / Borisov كمذنب خافت، مع جو محيط به جزيئات الغبار وذيل قصير.
واستخدم البروفيسور آلان فيتزسمونز من جامعة كوينز بلفاست وزملاؤه من أوروبا والولايات المتحدة وشيلى تلسكوب ويليام هيرشل فى لا بالما فى جزر الكنارى للكشف عن الغاز فى المذنب - لكن ذلك لم يكن سهلاً، إذ قال: "كانت محاولتنا الأولى يوم الجمعة 13 سبتمبر، لكننا لم نكن محظوظين وأحبطنا سطوع السماء بالقرب من الشمس، لكن المحاولة التالية كانت ناجحة".
يقوم الدكتور إيمانويل جيهين بمراقبة المذنب باستخدام تلسكوب TRAPPIST-North فى المغرب، والذى قال: لقد اعتدنا على رؤية صور المذنب، لكن هذه الصورة خاصة جدًا، بالنظر إلى الأمر كل صباح تقريبًا لمدة أسبوعين الآن، أنا مفتون بحقيقة أن هذا الكائن لا يشبه العديد من الأشياء الأخرى التى كنت أشاهدها، ولكنه يأتى حقًا من نجم آخر ربما بعيد جدًا".