أجرى العلماء مسح جديد لأجهزة تتبع النوم وتحليل جميع أحدث الخيارات، حيث وصل لمفاجأة تؤكد أن الأدوات الأكثر فاعلية ليست أجهزة تتبع النوم، ولكن تطبيقات العلاج النفسي التي تسمح للمستخدمين بالتحدث من خلال جميع مخاوفهم بشأن النوم.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، اختبر التقرير مجموعة متنوعة من وسائل النوم وأجهزة تتبع النوم، بما فى ذلك وسادة حساسة للضغط، وحلقة تتعقب ضغط الدم ومعدل ضربات القلب من خلال إصبعك، وجاءت أفضل النتائج لصالح تطبيقات العلاج السلوكي المعرفي.
تعمل هذه التطبيقات بتخصيص عدد محدود من جلسات العلاج النفسي الرقمي للمساعدة في معالجة المخاوف الأساسية للشخص بشأن النوم.
وطور كولين إسبي، أستاذ طب النوم بجامعة أكسفورد، أحد هذه التطبيقات بطرح سلسلة من الأسئلة حول تاريخ النوم والحياة الشخصية، وينشئ التطبيق بعد ذلك تقريرًا مخصصًا للنوم مع توصية لعدد محدود من جلسات العلاج الأسبوعية، والتى تكون عادة حوالي ست جلسات.
والأمر الأكثر غرابة أيضا هو أن أجهزة تتبع النوم تبين أنها فى حد ذاتها مشكلة جديدة للشعور بالأرق، لأنها تزيد من القلق بشأن الحالة الصحية وأزمة النوم للشخص.
فقد ذكرت إحدى النساء أن استخدام برنامج تتبع النوم قد قلل عن غير قصد الراحة الليلية من ثماني ساعات إلى أربع ساعات فقط.