اكتشفت مهمة تشاندرايان -2 الهندية قياسات لبعض التوهجات الشمسية، على الرغم من أنها أداة مصممة للمساعدة في تحديد العناصر على سطح القمر.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكى، فإن القياسات من المحتمل ألا تكون مفيدة في هذا العمل، لكنها يمكن أن تعلم العلماء شيئًا جديدًا عن الشمس والإشعاعات التي تنبعث منها.
وتعد الملاحظات الجديدة مثيرة للاهتمام بشكل خاص لأنها تأتي بينما تكون الشمس في أهدأ فترة من دورة نشاطها البالغة 11 عامًا.
ويُطلق على أداة المركبة الفضائية التي جمعت القياسات، جهاز مراقبة الطاقة الشمسية للأشعة السينية، والذي يشترك في أداة تسمى مطياف تشاندرايان -2 كبير المساحة بالأشعة السينية اللينة، وكلا الجهازين يعملان على قياس الأشعة السينية.
ويقيس جهاز مراقبة الطاقة الشمسية بالأشعة السينية التوهجات التي تأتي من الشمس مباشرة، بينما يقيس نظام CLASS الأشعة المرتدة من القمر.
وبمقارنة القياسين عندما تكون المركبة الفضائية أكثر أو أقل مباشرة بين الشمس والقمر، يمكن للعلماء تحديد كيفية استجابة سطح القمر لضوء الأشعة السينية وأي عناصر موجودة عليه.
وجدير بالذكر أنه قد وصلت المركبة الفضائية تشاندرايان -2 إلى القمر في أوائل سبتمبر، على الرغم من أن مركبة الهبوط المرتبطة بالمهمة يبدو أنها تحطمت أثناء الهبوط، فإن المركبة المدارية مازالت تعمل بشكل جيد.