اكتشف الخبراء أن هناك جليدا على القطب الجنوبى المظلل للقمر، ولكن أعادوه إلى مليارات السنين، إنما ما تم اكتشافه مؤخرا فهو أمر مختلف تماما، حيث إن الجليد قد تم تشكيله حديثا.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية قالت أرييل دويتش ، طالب دراسات عليا في قسم علوم الأرض والكواكب بجامعة براون، وباحثة بالدراسة: "كانت هذه مفاجأة، لم تكن هناك بالفعل أى ملاحظات على الجليد فى فوهات البرد الصغرى من قبل".
وتبين أن الفوهات الصغيرة والحديثة التى يمكن رصدها من خلال حوافها الأكثر وضوحا وأكثر تحديدًا تحتوى على جليد، وهو ما أرجعه العلماء إلى تأثيرات النيازك أو من النشاط البركاني المحتمل تحت سطح القمر.
ويقول العلماء إنه يفتح طرقًا جديدة للتنقيب على سطح القمر ويمكنه توفير الوقود لعمليات الهبوط في المستقبل، فتوضح الباحثة دويتش أن الرواسب مهمة للمستكشفين القمريين المستقبليين الذين قد يستفيدون من هذا الجليد كوقود وأغراض أخرى.
وأضافت: "يمكن أن تخبرنا أعمار هذه الرواسب بشيء عن أصل الجليد، مما يساعدنا على فهم مصادر وتوزيع المياه في النظام الشمسي الداخلي".
وعملت دويتش مع جيم هيد، الأستاذ في براون، وجريجوري نيومان من مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا، حيث استخدم الباحثون بيانات مأخوذة من المدار القمري Lonar Reconnaissance Orbiter، الذي كان يدور حول القمر منذ عام 2009، لجمع معلومات عن الحفر الكبيرة التي تم فيها العثور على أدلة على رواسب جليد القطب الجنوبى.