طور باحثون نظامًا يجمع بين الجلد الاصطناعى وخوارزميات التحكم واستخدمه لإنشاء أول روبوت بشرى مستقل يمتلك بشرة صناعية تغطى كامل الجسم، وتجعله قادرا على الشعور مثل البشر.
ووفقاً لموقع “Gadgetsnow” الهندى فإن الجلد الاصطناعى الذى طوره العالم جوردون تشينج وفريقه من الجامعة التقنية فى ميونيخ فى ألمانيا، يمكّن الروبوتات من إدراك محيطهم بتفاصيل أكبر وبأكثر حساسية، وهذا لا يساعدهم فقط على التحرك بأمان، بل يجعلهم أنه يجعلهم أكثر أمانًا عند العمل بالقرب من الأشخاص ويمنحهم القدرة على توقع الحوادث وتجنبها بشكل نشط.
وقد نجحت الأبحاث الآن فى تطبيق الجلد الاصطناعى على روبوت يتمتع بالتحكم الذاتى، ولا يعتمد على أى جهاز خارجي.
ورغم أن هذا قد لا يكون مهمًا فى التطبيقات الصناعية إلا أنه فى مجالات مثل الرعاية التمريضية يجب تصميم الروبوتات للاتصال الوثيق جدًا مع الناس، فالنظام مصمم للعمل بدون مشاكل وبسرعة مع جميع أنواع الروبوتات، ويعمل المطورون على إنشاء خلايا بشرة أصغر مع إمكانية انتاجها بعدد أكبر.