عالم مصاب بمرض خطير يتحول لأول روبوت بشرى فى العالم

اتخذ عالم فى حالة صحية حرجة مصاب بمرض "ضمور العضلات" الخطوات النهائية ليصبح أول سايبورج كامل فى العالم، حيث يشير مصلح "سايبورج" إلى مجموعة من البشر الذين سيمتلكون بعض الأجزاء الروبوتية. وبحسب موقع mirror البريطانى، فقد تم تشخيص حالة الدكتور "بيتر سكوت مورغان"، 61 عامًا، بمرض عصبى حركى قبل عامين، لكن بدلاً من قبول مصيره، قرر عدم الاستسلام ومحاولة النجاة، وقال إنه يريد أن يدفع حدود ما يمكن أن يحققه العلم، لذلك قرر تمديد حياته ويصبح روبوتا بالكامل، ليعرف باسم Peter 2.0. وقد خضع عالم الروبوتات المشهور عالميًا لسلسلة من العمليات المعقدة والمحفوفة بالمخاطر خلال رحلته، وقد شمل ذلك الحصول على صورة شخصية "avatar " تشبه وجهه بشكل ملحوظ قبل أن يفقد أى عضلة، حيث تم تصميم هذا الأفتار للرد باستخدام لغة الجسد الذكية المصطنعة واستكشف أيضًا تقنية تتبع العين لتمكينه من التحكم فى أجهزة كمبيوتر متعددة باستخدام عينيه فقط. وقد أعلن هذا الأسبوع الإجراء الأخير فى انتقاله إلى روبوت حيث يقوم بتبادل صوته الآن، إذ أنه خضع لاستئصال الحنجرة، مما يعنى أنه فقد صوته البدنى، لكنه بذلك سيتجنب خطر إضافة اللعاب المحتمل إلى رئتيه بسبب حالته، وقد وصف الدكتور سكوت مورغان هذا الإجراء النهائى بأنه نهاية بيتر 1.0 بمنشور هذا الأسبوع على تويتر، وكتب: "هذه آخر مشاركة لى باسم بيتر 1.0. وقال إنه يستعد لاستكمال الإجراء الطبى النهائى لانتقالى إلى Full Cyborg، مضيفا أنه يمتلك خبرة كبيرة وهى التى سيستخدمها للعمل مع خبراء التكنولوجيا المتطورة ليصبح بيتر 2.0، وعند الحديث عن انتقاله، قال: "أنا على وشك أن أتحول إلى بيتر 2.0. وعندما أقول" بيتر 2.0 "، أعني" سايبورج ". THIS IS MY LAST POST as Peter 1.0. Tomorrow I trade my voice for potentially decades of life as we complete the final medical procedure for my transition to Full Cyborg, the month I was told statistically I would be dead. I’m not dying, I’m transforming! Oh, how I LOVE Science!!! pic.twitter.com/xCO17ph0lp — Dr Peter B Scott-Morgan (@DrScottMorgan) October 9, 2019 "وعندما أقول" سايبورج "، لا أقصد فقط أى سايبورج قديم، ولكن إلى حد بعيد أكثر الكائنات الحية الإلكترونية البشرية التى تم إنشاؤها على الإطلاق فى 13.8 مليار سنة، ومن المقرر أن أصبح أول سايبورج كامل فى العالم، وتقريبا كل شيء عنى سيتغير بشكل لا رجعة فيه - الجسم والدماغ. وكشف التقرير أن مؤسسة Scott-Morgan Foundation التى أسسها مع زوجته، إلى استخدام الذكاء الاصطناعى والروبوتات وأنظمة التكنولوجيا المتقدمة الأخرى لتغيير حياة أولئك 'المقيدين حسب العمر أو اعتلال الصحة أو الإعاقة أو غيرهم ممن يعانون من الحرمان الجسدى أو العقلي. "