أصبحت اسكتلندا الجزء الأول من المملكة المتحدة الذي يحظر أعواد تنظيف الأذن البلاستيكية في محاولة لمكافحة التلوث البلاستيكي.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "الإندبندت" البريطانية، أصبح التشريع الجديد، الذي تم تقديمه لأول مرة في البرلمان الاسكتلندي في سبتمبر الماضى ساري المفعول، حيث يحظر تصنيع وبيع هذه المواد.
وقالت روزينا كننجهام، وزيرة البيئة الاسكتلندية، إنها فخورة بأن الحكومة الاسكتلندية أصبحت أول إدارة بريطانية تحظر أعواد القطن ذات القاعدة البلاستيكية".
وأضافت: "المنتجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد لا تهدر فقط، ولكنها تولد فضلات غير ضرورية على شواطئنا الجميلة ومساحاتنا الخضراء ما يهدد الحياة البرية في البر والبحر".
وأوضحت وزيرة البيئة أن حالة الطوارئ المناخية العالمية تعني أن المجتمع يجب أن يعمل جميعًا معًا للتقليل وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير لضمان مستقبل مستدام للأجيال الحالية والمقبلة.
واحتفل المدافعون عن البيئة بقرار حظر البراعم القطنية البلاستيكية في اسكتلندا، خاصة من جانب جمعية المحافظين البحريين، الذين قاموا بإزالة حوالي 150 ألف من أعواد القطن البلاستيكية من الشواطئ في اسكتلندا على مدار ربع القرن الماضي.
وقالت كاثرين جيميل، المسئولة عن الحفاظ على البيئة في المنظمة، إن القرار يعد انتصارًا للبحار والحياة البرية في اسكتلندا.