كشف تقرير حديث أن موقع التغريدات القصيرة "تويتر" أعلن عن تغيير جديد محتمل فى سياساته، قائلاً إنه سيتم السماح لـ "قادة العالم" بالتغريد بشكل أكبر، ولكن إذا تم انتهاك القواعد، سيتم وضع تحذيرًا فى الأعلى، مما يجبر الأشخاص على الضغط فوقه لقراءته.
وهذا التحذير قد يسلب هؤلاء القادة القدرة على الرد أو إعادة تغريد أو التعليق، وفى بعض الحالات، ربما قد يذهب الأمر إلى أبعد من ذلك، إذا هددوا سلامة شخص ما.
وهذا الإعلان أثار الجدل بشكل كبير، إذ قال المنتقدون أن تويتر لن يعاقب قادة العالم على تغريداتهم وسيمكنهم من تخطى بعض الحواجز التى توجد أمام المستخدمين العاديين، وأن العقاب على التجاوزات التى يقومون بها هو منعهم من بعض الأمور البسيطة.
وذلك يأتى فى الوقت الذى بدأت فيه لجنة التجارة الفيدرالية ووزارة العدل والاتحاد الأوروبى وحكومة المملكة المتحدة فى تعزيز القوانين ضد وسائل الإعلام الاجتماعية والتقنية الكبيرة.
يذكر أن هناك العديد من التغريدات التى يكتبها السياسيون والقادة تنشر نظريات المؤامرة وبعضها ملئ بالكراهية.