تسعى وكالة ناسا الأمريكية إلى جمع خطط حول ما يمكن أن يصبح أول مستكشف طويل العمر على سطح القمر، وهو مصمم لاستنشاق المياه، ويستهدف تاريخ الهبوط في عام 2022.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكى، يطلق على المركبة (VIPER)، التى يمكن أن تتطور على شكل روبوت طويل العمر يمكنه البحث عن المياه والمواد المتطايرة الأخرى بالقرب من القطب الجنوبي للقمر.
وقال براد بيلي، عالم البرامج في برنامج استكشاف القمر التابع لناسا خلال اجتماع اللجنة الاستشارية لعلوم الكواكب الذي عقد في واشنطن، "نحن غارقون بشدة في التقاطع بين العلم والاستكشاف" وهنا تأتى أهمية VIPER لكليهما.
على الجانب العلمي، فإن فهم كيفية وصول المياه إلى أقرب جيراننا يفسر كيف حصلت الأرض على مياهها الخاصة، على الرغم من أن تكتونية الصفائح قد دمرت السجل الجيولوجي لتلك الحقبة.
كما يبحث المستكشف عن الوقود أو حتى مياه الشرب التي يمكن توليدها من مخازن الجليد، ولكن في كلتا الحالتين، تتمثل الخطوة الأولى في معرفة مكان وجود الماء، وهذا ما صممه برنامج VIPER، ليس فقط في القطب الجنوبي حيث سيهبط، ولكن على سطح القمر بأكمله.
وقال ديبرا نيدهام، عالم الكواكب في مركز مارشال لرحلات الفضاء التابع لوكالة ناسا "الفكرة هي أن هذه المهمة جزء مهم للغاية من البحث عن المواد المتطايرة، والبحث عن هذه الموارد المحتملة على سطح القمر".