اختبرت مجموعة من الباحثين من جامعة كولورادو بولدر، أربعة من أكبر مزودي برمجيات التعرف على الوجه المتاحة تجاريًا من أجل تحيزات العرق والجنس المحتملة، بالنسبة لمدى تعرف التقنية عليهم.
وتبين أنها أسوأ من البشر فى مدى القدرة على التعرف على البشر غير الواضحين الجنس، وكذلك تواجه مشكلات مع الأشخاص من ذوى البشرة الداكنة، حيث وجد الباحثون أن الأنظمة أخطأت في تصنيف الرجال المتحولين الذين يصل عددهم إلى 38%.
وقال الباحث جيد بروبكر القائم على الدراسة، إن هذه النظم لا تعرف أي لغة أخرى غير الذكور أو الإناث، لذلك بالنسبة للعديد من الهويات الجنسية، لا يمكن أن تكون صحيحة".
وكان برنامج التعرف على الوجه أكثر دقة عند تقييم الأشخاص العاديين، فكان التحديد بدقة 98.3 للنساء، وبالنسبة للرجال كانت النسبة حوالى 97.6%.
واستندت الدراسة إلى 2450 صورة من الوجوه التي تم جمعها من إنستجرام، وكان لكل منها هوية جنس تم تعيينها ذاتيًا والتي أشار إليها الملصق في شكل علامة تصنيف.
كما حاولت جوجل التعويض عن أوجه القصور في برنامج التعرف على الوجه الخاص بها فى وقت سابق من هذا العام عن طريق إرسال فرق الشوارع لجمع البيانات من الأشخاص ذوي الألوان المختلفة، حيث تبين أن ذوى البشرة الداكنة قد لا تتعرف عليهم التقنية بشكل صحيح.