التقط عالم فلك هاوى صورة جديدة من نوعها عن سديم يبعد عننا بـ9200 سنة ضوئية، وذلك من حديقته الخلفية، حيث إنه يتضح باللون الأحمر ويشبه الفقاقيع.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قام رالف سميث، من مقاطعة أنتريم في أيرلندا الشمالية، بتصوير السديم خلال ست ساعات من خلال تلسكوبه.
ويوجد هذا السديم البعيد فى مجرتنا درب التبانة، المعروف أيضًا باسم NGC 7635، وهو عبارة عن سحابة من الغبار والغاز تحيط بنجمة تتراوح ما بين 7100 و 11000 سنة ضوئية من الأرض، كما يبلغ طوله نحو 10 سنوات ضوئية، والنجم الموجود في وسطه يبلغ قوته حوالي 44 ضعف وزن شمسنا.
واستغرق الأمر ليلتين لالتقاط الصورة للسديم، الذي يبعد 9200 سنة ضوئية عن الأرض، ويظهر تلون السحب في الصورة باللون الأحمر، والذى يميز بين نفاثات الغاز التي يتم إخراجها من نجم السديم وغاز الهيدروجين المحيط به.
وقال سميث، الكيميائي المتقاعد وملتقط الصورة "الغاز الأحمر هو الهيدروجين وقدرة النجم تتسبب في نمو الفقاعة باستمرار، لكن مع تزايد المساحة باستمرار ، قد يكون من الصعب أحيانًا فهم حجمها الكبير".