قال بيل ناي، المعروف باسم رجل العلوم، الذى يرأس جمعية الكواكب، إنه بينما نستعد لتوسيع نطاق وصولنا في النظام الشمسي، ينبغي أن نهتم للغة التي نستخدمها لوصف هذا الهدف، حيث إن أنشطة الاستكشاف المقبلة يجب أن يكون لها إطار لغوى إيجابى.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكى، قال ناى في المؤتمر الدولي السبعين للملاحة الفضائية (IAC) في واشنطن، "في جمعية الكواكب نستثنى استخدام كلمة استعمار ونفضل كلمة استيطان".
فقد حصلت كلمة استعمار على سمعة سيئة من العنف والقمع الذي ألحقته القوى الاستعمارية المتعددة بالشعوب الأصلية في جميع أنحاء العالم.
وقد أكد بعض الباحثين على أن رفض هذا التعبير يمكن أن يكون له فوائد مهمة، مما يساعد في وضعنا في مساحة مناسبة لاستكشاف الفضاء بطريقة مسؤولة ومستدامة.
ويقول موقع المؤتمر "لقد اعتاد الكثير من الناس على سماع (استعمار المريخ) للحديث عن الإنسانية التي تعيش في الفضاء، وهنا ندرس كيف أن استخدام إطار استعماري في الفضاء يولد أذى الماضي من تاريخ البشرية على الأرض".
وقال إن هناك اعتراضات أخرى على كلمة "مستعمرة"، لذا فإن استخدام كلمة استيطان أو مستوطنة هو أمر أكثر حيادية.