تواجه جوجل رد فعل عنيف بسبب أداة داخلية لمتصفح Chrome التابع للشركة والتى يخشى بعض الموظفين أن تتجسس على الموظفين الذين ينظمون الاحتجاجات ويناقشون قضايا معينة مكان العمل، ولتفادى تلك الأداة تحول بعض الموظفين إلى متصفحات الجهات الخارجية.
ووفقا لموقع cnet الأمريكى، مثبتة على جميع أجهزة كمبيوتر الموظفين، ومصممة خصيصا للتنشيط عندما ينشئ الموظفين حدث يضم أكثر من 100 شخص أو يستخدم أكثر من 10 غرف للدردشة.
وقالت Google إن الأداة عبارة عن تذكير منبثق يطلب من الموظفين "الانتباه" قبل إعداد اجتماعات كبيرة، لكن بعض الموظفين اتهموا إدارة الشركة بمحاولة منع التجمعات الكبيرة، ووصفت جوجل هذه الادعاءات بأنها "خاطئة بشكل قاطع" وقالت إن الغرض من الأداة هو تقليل الرسائل غير المرغوب فيها فى التقويم.
لتجنب الإضافة، يشجع الموظفون بعضهم البعض على استخدام متصفحات أخرى غير Chrome، وكتب مهندس أمان فى جوجل، إن هذه المتصفحات تتضمن Chromium.
ويأتى هذا مع تصاعد التوتر بين إدارة جوجل والموظفين الذين نظموا احتجاجات ضد الشركة، بسبب عقد مع البنتاجون وعمل الشركة فى الصين ومعاملة الشركة للعمال المؤقتين.
ووصلت المظاهرات إلى ذروتها فى نوفمبر الماضي، عندما انسحب 20 ألف عامل من موظفى Google من مكاتبهم فى جميع أنحاء العالم احتجاجًا على تعامل الشركة مع ادعاءات الاعتداء الجنسى الموجهة ضد أندى روبن ، وهو من أندرويد وغيرهم من كبار المسئولين التنفيذيين.